التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٣

الحركة الوطنية الأزوادية .. مالها وماعليها 1

الحركة الوطنية الأزوادية   .. مالها وماعليها ارتبط الحراك الأزوادي الأخير الذي بدأت فصوله في 10 / 2010 ارتباطا وثيقا بالحركة الوطنية لتحرير أزواد التي انبثقت من الحركة الوطنية الأزوادية .. والتي تُعتبر إمتداد تاريخي للحراك الأزوادي الذي ظلّ في شلل تام طيلة أعوام ماضية .  هذه الاشارة البسيطة تدفعنا لتسجيل قراءة من الداخل للحراك الأزوادي كمقدمة وقراءة للحركة الوطنية لتحرير أزواد كامتداد .. وأحاول دائما أن أضع مسافة معتبرة بين الحراك الأزوادي وبين الحركة الوطنية لتحرير أزواد ، وأسوّق على أني منخرط في الحراك الأزوادي ولست عضوا في الحركة الوطنية كحركة سياسية.. وهذه المسافة هي البعد والمساحة المشتركة لتقديم تفسير واقعي وقراءة منصفة . وكنت تابعت كثيرا من المقالات والتقارير التي قدمها بعض الصحفيين ووجدت أنها تنسخ من بعضها ناقلة تلك الصورة النمطية في تفسير الصراع وربطه بجزئيات أو تحجيم الصراع ، وهذا النسخ لم ينصف الحراك الأزوادي ولم يتفهم الحركة الوطنية .. وقدم صورة مشوهة باعتباري على الأقل لحقيقة واقع يتعمد تشويه أساسا ..  وهذا ما دفعني لتسجيل هذه القراءة كتجلية وكشف لهذا

فصول الحكاية الأزوادية - الفصل الأول

فصل في الحكاية الأزوادية .. 17 يناير 2012 ،   علامة متجددة وفارقة في الصراع العسكري بين أزواد ومالي ، حيث كان هذا التاريخ يُمثل بدء العمليات العسكرية الأزوادية تحت ما سماه الثوار الأزواديين بالكفاح المسلح لتحرير أزواد باعتبار جيش مالي وإدارتها محتلة لأزاود .  وقبل هذا التاريخ بأكثر من عامين وتراكما للأزمة والنزاع التاريخي إلا أنه بدأت النذر بتجدد الصراع نتيجة مؤشرات يمكن تلخيصها في :   - الاحتقان الشعبي داخل شعب أزواد خصوصا في كيدال ، حيثُ سيّرت مسيرات حاشدة داخلها ووقعت فيها مواجهات عنيفة مع شرطة مالي التي قمعتهم وواجهتهم بالسلاح .  - تزايد العسكرة والتجييش من قبل مالي التي زادت قواتها وتسليحها في قواعدها العسكرية التي شيدت على أراضي أزواد ، وقد شيدت الدول الغربية هذه القواعد في أزواد بهدف محاربة ماسمي بالارهاب ولكن مالي استخدمتها في قمع الأزواديين حيث تم اعتقال عدد من النشاطين الأزواديين وأيضا تصفية بعضهم . - تجاهل الرسائل والعرائض من الحركة الوطنية الأزوادية التي أسست مكتبها السياسي نوفمبر 2010 في تينبكتو المدينة التاريخية في أزواد ، وركزت في مطا

# أزواد "الحرب أو السلام"

# أزواد "الحرب أو السلام" تغيرت موازين القوى بعد تدخل فرنسا - المدعوم بقانون أممي وبأموال وعربية وأفريقية وأوربي -  في أزواد فقد كان الهدف المعلن من فرنسا في حربها : " إيقاف تمدد الحركات القاعدية المتجهة إلى مالي جنوب أزواد " " إعادة سيادة مالي إلى كامل أراضي أزواد " وجميع التوازانات "الأممية والعالمية والاقليمية" أجبرت الحركات الأزوادية على مقدمتها المجلس الانتقالي الأزوادي المنبثق من الحركة الوطنية لتحرير أزواد بتقديم تنازلات كبرى ممثل  في : - التراجع المرحلي عن مطلب استقلال أزواد ، والاعتراف بوحدة الأراضي "أزواد و مالي " كما قدمت الحركات الازوادية واستجابة لما اسموه رغبة المجتمع الدولي : الموافقة على مبدأ إجراء انتخابات رئاسية في أزواد وفي كل ذلك اتجه الثقل السياسي الأزوادي بمختلف أطيافة إلى عاصمة بوركينافاسو نتج عنها توحد أكبر الأطياف الازوادية في وفد مشترك للقاء عبر الوسيط مع ممثل مالي في اجتماعات مستمرة من 7 يونيو وحتى 10 يونيو ، والمطلوب هو الخروج بمذكرة اتفاقية بين الطرفين .. وطبعا سوف تكون بتكهانتي خاضعة ل

من يوقف حمام الدم الأزودي ! - عبد العزيز الطارقي

من يوقف حمام الدم السائل ؟  يظل الـدم الازوادي الرخيص ينزف رغم إدعاء مالي دخولها للمفاوضات وإنهاء العنف والانتهاكات ! لكن مانراه في الآونة الاخيرة وفي الأيام القليلة الماضية ماهو إلا زيادة في عدد القتلى الازوادين والاعتقال المتعسف والهجوم على القرى والخيم في البوادي و الصحاري وكل هذه التجاوزات والانتهاكات يرتكبها جيش مالي الذي أعاد للأزواديين ذاكرة التسعينات علما انه انتهج نفس نهج التسعينات فالاماكن التى يتعسكر فيها جيوش حركة تحرير أزواد لا يقصدها جيش مالي ، ولا تتواجد إلا حيث المناطق التى أخلتها الجماعات الجهادية مع بداية التدخل الفرنسي . صورة من جرائم جيش مالي ورمي جثث الأزواديين بعد تصفيتهم في أحد الآبار وأمام نظر فرنسا التي تدخلت بجحة حماية حقوق الانسان وفي ظل تكتم منها على هذه التجاوزات يمارس جيش مالي ومليشيات أنواع الانتقام والتطهير العرقي الممنهج والذي يستهدف في غالبه ذوي البشره البيضاء من الأزواديين خاصة الطوارق . علما أن جل من طالهم ذلك هم من المدنين الذين لا يحملون أي سلاح .. والمثير للجدل والمستغرب أن جيش مالي في الآونة الاخير كشر عن أنيابه و